أمسي فولفجانج بورشرت ( 1921ـ 1947) الصوت المعبر عن جيل بأكمله في ألمانيا، جيل جُنِّدَ وزُجَّ به في أتون حرب طاحنة، هي الحرب العالمية الثانية، فلما عاد لم يجد وطنًا، وظل يقف " في الخارج أمام الباب" مثلما يقول عنوان مسرحيته المشهورة. كتب بورشرت قصته الأولى "سن الأسد" فى يوم واحد، هو الرابع والعشرين من يناير عام 1946، في دفقة واحدة، دون تصحيح أوشطب. وقبل ذلك اليوم كان بورشرت شاعرا يسعى إلى نشر قصائده دون أن يحقق نجاحا كبيرا. أما في "سن الأسد" فقد برهن على أنه قاص بامتياز، قاص حداثي سابق لعصره.
17 ج.م + مصاريف الشحن