إن الجدل دوماً على أشده حول نوع الادب الذي يتوجب علينا قراءته ، وماهية الادب الجيد والادب السيء ، وما إذا كان للادب مستقبل فى عصر العولمة الرقمي ، ولكن ما الادب بالتحديد ؟ ولماذا ينبغى علينا أن نقرأ الأدب ؟ وهل الكتاب المقدس يعتبر عملا ادبياً ؟ وهل الادب عنيف بطبيعته ؟ وما طبيعة العوالم المختلفة التى تفتح الأعمال الأدبية أبوابها امامنا ؟ إن تللك بعض من الأسئلة المهمة التى يجيب عنها " ج هيليس ميلر " فى هذا الكتاب بأسلوب جميل يعكس شغف مؤلفه الشديد بموضوعه وسعة أفقه وإلمامه المحمود بتاريخ الادب ، إذ يأخذنا المؤلف ، عبر هذا الكتاب ، فى رحلة تبدأ من عند أفلاطون ولا تنتهى أبدا إذ يؤكد المؤلف أنه بالرغم من سيطرة الوسائط الحديثة على هذا العصر فإن الادب سيحيا دوما ً .
35 ج.م + مصاريف الشحن