لقد كان التوغل فى عمق أراضى قاره أمريكا اللاتينيه صعبًا فى كل الأنحاء، فاكتفى الفاتحون – خلال عشرين سنه – بحملات خاطفه مخصصه أساسًا لاصطياد بشر يحلون فى جزر الأنتيل محل مواطنيها الذين أبيدوا عن بكره أبيهم فى السنوات العشره الأولى من الاحتلال؛ فكانت تلك هى مرحله صيد البشر، وكان بيع الرقيق مشروعًا حتى سنه 1517 م على الأقل، وهو التاريخ الذى وصلت فيه زمره من المغامرين إلى الأرض المكسيكيه لأول مره، بتفويض من حاكم كوبا للقيام بغارات على أراض جديده واصطياد العبيد.
19 ج.م + مصاريف الشحن