يوضح هذا الكتاب العلاقة بين تراث الكتابة التاريخية والسياسة فى مصر فى القرن العشرين، كما يناقش الأدوار المتغيرة للمؤرخ الأكاديمي، ونظام الجامعة، وعلاقة الدولة بالكتابة غير الأكاديمية والتوتر بينهما، وعلاقة كل ذلك بتشكيل تاريخ مصر الحديث.تفصيليًّا تحلل هذه الدراسة وتناقش طبيعة التفسيرات المختلفة والمتعارضة للأدبيات السابقة، كما تعرض أمثلة من كتابات الأقباط والمقيمين الأجانب؛ لإلقاء الضوء على التحديات المتنافرة التي واجهت تشكيل الخطاب القومي، هذه التحديات التي تثبت حدود وعيوب وصمت هذا الخطاب.
51 ج.م + مصاريف الشحن