إنه ثانىي كتبه التسعة، وأحبُّها إلينا، وأعزها علينا، ذلك لأنه اختص به وطننا الحبيب «مصر» وشعبها العظيم المبتكر، الذى لفتت عظمته، و جلائلُ أعماله، وفضائله، أنظار الدنيا، و اقتادت العيون نحو دياره الحلوة الغنية المترفة، وما حملت أرضها من مختلف البدائع و الروائع. ولم يكن حبه ذاك مصدره الهوى، ولكن كان حبًّا مصدره اليقين.
19 ج.م + مصاريف الشحن