فى هذه الروايه يطرح راسبوتين نموذجه المحبب إليه وهو« العجوز أنّا»، فهى امرأه عجوز تحتضر، ومرضها هو الشيخوخه، تقيس الزمن بعمر الأولاد وعددهم، يعذبها الانتظار وليس الاحتضار أو الموت، انتظار الأبناء الذين حضروا جميعًا ما عدا تاتيا أو تاتشورا، ويطرح أيضًا نموذج العجوز ميرونيخا التى ملَّت الانتظار، ولم يعد فى حياتها سوى بقرتها؛لأن الأولاد فى سن معينه لا يسألون عن الأمهات والآباء إلا إذا ساءت أحوالهم: أحوال الأبناء.
12 ج.م + مصاريف الشحن