تموت منولارا، خادمة عائلة الفاليبى، وتترك وصية لمخدوميها تطلب منهم نشر نعى لها تحدد كلماته مثلما تضع تفاصيل جنازتها بدقة، وتخير العائلة بحجم الميراث وطريقة التصرف فى الأملاك. من أين أتت منولارا بكل هذه السلطة على العائلة؟! كما فى كل المجتمعات الريفية الصغيرة، تنطلق النميمة لترسم تفاصيل حياة منولارا، بل حيواتها المجهولة، البعض يؤكد أنها عشيقة الأب، والبعض يجزم بأنها صديقة الأم وكاتمة أسراراها، والبعض يؤكد أن الخادمة التى كانت مجرد قاطفة لوز بائسة، عضو خطير فى المافيا. الطريف أن وقائع ما بعد الجنازة تكشف عن جوانب تجعل كل الحيوات المقترحة لمنولارا ممكنة وجديرة بالتصديق! رواية شديدة الجاذبية، تجمع بين تقنيات ""رواية الأصوات المتعددة"" وتشويق الحبكة البوليسية. وهى الرواية الأولى للكاتبة الإيطالية سيمونتا أنيللو هورنوي، وهى الأخرى صاحبة سيرة تدعو إلى الحيرة، فقد بدأت الكاتبة فى السابعة والخمسين، وولدت مكتملة الأدوات.
36 ج.م + مصاريف الشحن