الأديب والمفكر الكبير أباى يعد مؤسس الأدب القازاقى الحديث ، والأب الروحى لكل القازاق . ولد سنة 1845م ،وتوفى سنة 1904م . كانت حياته رمزًا لتحول ثقافى فى المجتمع القازاقى . أتاحت له اللغة الروسية التى تعلمها منذ صغره ان يقرأ الأعمال الأدبية لبوشكين وليرمنتوف وكرولوف وتولستوى فى أصولها ، وقام بعدذلك بترجمتها إلى اللغة القازاقية . كان أباى شاعرًا ، قصائده الشعرية معروفة لدى الشعب القازاقى ، ومنها بعض الغانى القازاقية . ويتميز شعره بالسهولة والبساطة إلى جانب الروعة فى الأسلوب الفنى الذى يجسد المهارة والتفنن والقدرة اللغوية والصياغة الفنية التى تدل - قبل كل شئ - على موهبته الشعرية الأصيلة لقد تأثر الوعى القازاقى الاجتماعى بمؤلفاته الأدبية وأفكاره المستنيرة؛ إذ لم يقتصر أباى على المجال الأدبى ، وإنما كان فيلسوفًا كبيرًا إلى جانب كونه أكبر المفكرين القازاق . إن أدب أباى يعد أهم مصدر من مصادر الثقافة القازاقية الذى يمكننا من خلاله أن نتعرف عن كثب على المجال الأدبى ، وإنما كان فيلسوفًا كبيرًا إلى جانب كونه أكبر المفكرين القازاق . إن ادب اباى يعد أهم مصدر من مصادر الثقافة القازاقية الذى يمكننا من خلاله ان نتعرف عن كثب على جميع جوانب حياة القازاقيين ، ونستمتع بالثقافة القازاقية الراقية بما فيها من العادات والتقاليد الشعبية المتنوعة.
13 ج.م + مصاريف الشحن