راحت وهى تتبختر بدلال بين الموائد، تمرق بينها وتعد ضحاياها التى اغتالها بريق جمالها الفاتن .. واحد، اثنان .. سبعه .. عشره .. قبل وصولها للرقم الحادى عشر تراجعت، فالضحيه هذه المره زوجها. من المعروف أن الزوج لا يندرج فى قائمه ضحايا الجمال، لكن زوجها لم ينجُ من ذلك، فقد فضحته ملامح وجهه التى انفجرت بإحساس الدهشه والانبهار. أما رفيقه فكأنَّ تيارًا كهربائيًّا مسَّه، وانتفض رماد سيجارته، وهوى منتحرًا على سطح المفرش!
18 ج.م + مصاريف الشحن