أعددت مائدة بعناية ، ووضعت زهرة الشاطئ فى المنتصف ، كما هو معتاد ، او بجوار أدوات مائدتها . لم تلتفت . أخذت أدوات مائدتها ووضعتها أمامها ، بينها وبين رغوة الأمواج . ضاعت سعادتى ، وحطمت تجربة السمع مجاديفى ، وأغضبنى البحر . فيما مضى كان لدى لغتى ، شال ليلكى اللون ، لكنه ضاع . أخشى ان نتلف صحتنا هنا . إذا فقدت لغتى صوتها ،سوف يصبح لديها سبب يجعلها تترك الحديث معى . إننى مازلت أثقل عاتقها بأسئلة وعروض ، همسًا وجهرًا . الشال الليلكى يناسبها تمامًا ، يغطى رقبتها زائدة الطول ، ويعطى ظهورها الخفى حلمًا وحزمًا فى آن واحد.
12 ج.م + مصاريف الشحن