مائة وسبعون باحثًا بارزًا من أرجاء العالم ساعدوا فى صنع هذا الكتاب، وقد تجمعوا من أقسام أكاديمية متنوعة: الدين، والفلسفة، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، وعلم اللغة، ودراسات المرأة، واللغة الإنجليزية، واللغات الحديثة، واللغة الفرنسية، والعلوم السياسية، والأدب المقارن، والدراسات السلافية، والترجمة، والإدارة – يطرحون فى عملهم، من خلال تنوع انتماءاتهم نفسه – التنوع الثرى للنظرية الأدبية المعاصرة. وهكذا الكتاب نفسه يمكن أن يُنظر إليه بوصفه نوعًا من التناقض الظاهرى الأدبى، فكثير من المدارس والمداخل والمنظرين الذين تُطرح آراؤهم للمناقشة هنا يهاجمةن نتاجات رصينة من قبيل هذا العمل ذاته، وبالمثل يهاجمون الفرضيات الخاصة بالحيادية وفكرة المعايير الأدبية وشفافية اللغة، وحتى فكرة الوضوح نفسها بوصفها ملمحًا مرغوبًا وضروريًا للنقاش فى السياق الراهن. وهكذا فإن القضايا المناقشة هنا تعاود الظهور من خلال تشكيلة من وجهات النظر، بعضها يتقاطع معًا، وأخرى تتناقض مع غيرها؛ والكل معًا يطرح السمة الخلافية للمشهد النقدى والنظرى الراهن.
119 ج.م + مصاريف الشحن