البيت والعالم" رواية الكاتب الهندي العظيم الفائز بجائزة نوبل 1913، رابندرانات طاغور. تبني الرواية حدثها الغرامي تاريخيا على خلفية تقسيم البنغال 1905 عندما بدأ البنغاليون المتعصبون باللجوء إلى القوة و القهر لاستيلاد رابطة قومية يسميها نيكيل ساخرا «بدعة الأمة» وهي الرابطة التي تجلت في مقاطعة البضائع الإنجليزية بحركة وطنية سُمّيت بالسواديشي، حركة عنفية ذات أهداف اقتصادية قصيرة المدى من دون وجود بدائل هندية مناسبة. لكن الرواية التي كتبت بلغة استعارية غنية بالظلال ظهرت في كتاب 1916 وهي الى ذلك غنية بالدلالات الاجتماعية والسياسية والإشارات الفلسفية، وتقدم ثلاث شخصيات رئيسة تتكلم وتبوح لمستمع افتراضي.
26 ج.م + مصاريف الشحن