عندما تجمعت سفن الإغريق واحتشد أسطولهم الضخم فى أوليس استعداداً للإبحار إلى طروادة لاسترداد هيلين وعقاب الأمير الطروادى وشعب المدينه كله ، هاج البحر وماج ، واشتد المد والجذر وأصبح الأسطول فى دائرة الخطر ، وارتفعت صيحات غاضبه تطالب بالعودة إلى الوطن . وكعادة الإغريق فى كل خطب مدلهم طلبوا مشورة العراف ، أجابهم كالخاس بأنه على أجاممنون أن بقدم إفيجينيا قرباناً للربة الغاضبة أرتميس. وكانت إفيجينيا هى اجمل فتاة ولدت فى ذلك العام ، ولكن أجاممنون لم يف بوعده ، ولم يقدمها قرباناً للربة سواء كان سهواً أو متعمداً ، لذلك جعلته الربة يدفع الثمن مضاعفاً : أن يقدم لها ابنته قرباناً ، ولكن بعد أن تكبر ، وتصبح شابة جميله ، وبعد أن تتوطد علاقته بها ويزداد حبها فى قلبه مع مرور الأيام والسنين.
51 ج.م + مصاريف الشحن