الكتاب دراسة لبعض الموضوعات الألخمادية، التي تتناول الشعائر الإسلامية وكذلك ملفات محاكم التفتيش التي نظرت في قضايا موريسكيين متهمين بممارسة شعائر الإسلام المحظورة بحكم القانون. استنادا إلى كل هذه الوثائق يشكل المؤلف صورة للحياة الدينية التي مارسها الموريسكيون، ويؤكد أن الموريسكيين ظلوا يمارسون شعائر الإسلام حتى يوم رحيلهم عن إسبانيا. هذا الكتاب يعرض جانبا آخر من جوانب القضية وهو المتعلق بالأدب الذي حرره مسلمو إسبانيا بلغة إسبانية وبحروف عربية، نرى أنه يلقى مزيدا من الضوء على حياة الموريسكيين ويدعونا إلى قراءة جديدة لتاريخ الإسلام في الأندلس بعد سقوط غرناطة.
41 ج.م + مصاريف الشحن