لا تجرى أحداث هذه القصة فى مكان محدد بعينه، وإنما قد يكون مكان هذه الأحداث أية قرية من قرى الصيد الصغيرة المنعزلة النائية عند ساحل مألوف منذ زمن طويل. أما الأسماء التى اختيرت لشخصياتها فهى أسماء شائعة لدى أهالى الساحل من الذين درجوا على أن يجوبوا البحار طوال قرنين من الزمان. فإذا كان لأى منهم سمات الأشخاص الحقيقيين، فمرد ذلك إلى المصادفة لا إلى العمد أو القصد، كما تقول المؤلفة.
11 ج.م + مصاريف الشحن