إن الوثيقة التى بين أيدينا على الرغم من أنها تتميز بالنصاعة، فإنها بكماء خرساء بالنسبة لهذه التساؤلات. قد نقوم باستدعاء إيوريديس من عالم الموتى، ولكننا لا نستطيع أن نجعلها تجيب عن هذه التساؤلات. ونحن عندما نلتفت لكى ننظر إليها، فإننا لا نلمحها إلا لمدة لحظات خاطفة قبل أن تنزلق من قبضتنا وتهرب، فالماضى بمثابة ظلام دامس هائل ملىء بالأصداء، وهذا أمر يعرفه جميع المؤرخين.
25 ج.م + مصاريف الشحن