إن هذا الكتاب باكوره ما كتبه «إقبال»، ومن المحتم أن تكون له صفه الشهره، لا تتغير نوعيتها وإن تطورت من بعد صفاتها، وتلك حقيقه تلحظها على كتاب إقبال هذا الذى كان أشبه شىء بإرهاص ينبئ عما سوف تكون عليه عقليته فى مقتبل الأيام، ويبشر بملامح عبقريته الممتده من عبقريات غيرها على نحو بيِّن لا يحتمل الشك ولا التأويل. فقد أدركته حرفه الأدب فى صباه، وسار على خطى الشعراء القدامى مقلدًا لهم فى الشكل والمضمون، ثم تطورت أدواته الخاصه.
14 ج.م + مصاريف الشحن