يعرض هذا الكتاب التفسيرات المتعددة التى ذكرتها المذاهب الواقعية والصوفية والعقلية النقدية والمثالية لمعنى العالم وعلاقته بالفرد. ويعد هذا استكمالاً لمشروع «رويس» الذى بدأه فى كتابه «الجانب الدينى للفلسفة»؛ حيث اعتبر دراسة النظريات الأساسية للوجود تشكل المرحلة الأولى من تأويله الدينى للفلسفة. وصار رويس فى تيار التوفيق بين الدين والفلسفة، وتوضيح الصلة بين العقائد الدينية والفلسفة التقليدية.
53 ج.م + مصاريف الشحن