تقوم الفكرة الأساسية- فى هذا الكتاب – على أن الوقائع الإنسانية دائما ما تكون بنى دالة شاملة، لها طابع عملى ونظرى وانفعالى فى آن واحد، ولا يمكن دراسة هذه البنى بطريقة وضعية – بمعنى تفسيرها وفهمها – إلا من خلال منظور عملى يستند إلى قبول مجموعة من القيم. كما يهدف إلى المساهمة فى توضيح هذه القضية بدراسة عدة مؤلفات تشكل بالنسبة لتاريخ الفكر والأدب مجموعة متميزة ومحدودة من الوقائع العينية، وتشمل هذه المؤلفات: "الأفكار" لباسكال، واربع مسرحيات لراسين. ويحاول إثبات كيف أن مضمون هذه الأعمال وبنيتها يتضحان بصورة أفضل فى ضوء تحليل مادى وجدلى.
125 ج.م + مصاريف الشحن