لا يعرض هذا الكتاب المدارس الفلسفية فى تعاقبها الزمنى؛ إنما ينتقل بتاريخ الفلسفة نقلة نوعية؛ إذ يعرض مشكلاتها فى تفاعلها وتطورها، هذا التفاعل الذى قد تحتل فيه مشكلة فلسفية بعينها مكان الصدارة فى فترة ما، لكنها قد تتخلى عن هذه الصدارة فى فترة تالية. والكتاب حافل بالنصوص الفلسفية التى تنبع منها مذاهب أصحابها متمثلة فى مشكلات أساسية من قبيل المعرفة والمادة والنفس، وهى المشكلات المحورية فى الفلسفة قديمها وحديثها على السواء.
38 ج.م + مصاريف الشحن