يهدف هذا الكتاب إلى النظر فيما وراء العلم متجاوزًا حدوده إلى المنظور الإنسانى الأرحب، فالكتاب معنىّ بالخصوصيه والجماعيه، وبالمعانى والقيم وبطفرات النشاط الواعى. وتحقيقًا لهذا الغرض يحاول المؤلف ارتياد درب وسط بين النظره المغاليه للعلم وأهميته، كما لوكان المصدر الوحيد الجدير بالاعتبار بين مصادر المعرفه، والنظره المجحفه به؛ خشيه أن يتجاوز قدره إلى مستوى عقيده العلميه، وهى العقيده التى ترى فى العلم فصل الخطاب.
8 ج.م + مصاريف الشحن