دأبت الأصوليات الدينيه على مر العصور علىي مناوءه التيارات الفكريه والعلمانيه. ويستعرض الكتاب كيف دخلت السلطات الدينيه للكنيسه فى أوربا خلال العصور الوسطى فى صراع مرير مع رواد العلم حتى مجىء عصر النهضه، والانطلاق الفكرى الحقيقى الذى لم يتحقق إلا بفصل الدين عن السياسه. ثم يطرح المؤلف سؤالاً جوهريًّا حول مدى توافق الإسلام مع العلم كما نعرفه اليوم؛ حيث تناول النهضه العلميه والفلسفيه للعلماء المسلمين فى عصورهم الذهبيه، والظروف السياسيه والاجتماعيه التى واكبتها.
18 ج.م + مصاريف الشحن