لم يعالج « يوريبيديس » - فى هذه المسرحيه- مسأله الحرب أو المرأه، وهما الموضوعان المفضلان لديه، ولكن يتناول تحليل شخصيه رجل غير عادى هو «هرقل» ؛ فيقدم لنا بطلاً تراجيديًّا من الدرجه الأولى، فكتب مسرحيه مرتبه الأحداث فى خط درامى متعرج حافل بنقاط الصعود والهبوط، ولكن ينتهى نهايه مأساويه تزيد من عظمه البطل. وهذه المسرحيه اليوريبيديه أكثر من غيرها إظهارًا لروح الشاعر المتمرد بعنف ضد النوايا السوداء الكامنه فى الطبيعه والمترصده للإنسان.
8 ج.م + مصاريف الشحن