يدور الكتاب حول حقيقه لا خلاف عليها فى أى تراث أو فكر، وهى حقيقه ما يسببه الموت من حزن لمن يعايش تجربه موت الآخرين؛ إذ ليس لأحد منا أن يرى تجربه موته. ويقرر الكتاب أن حزننا على موتانا-وليس على موتنا نحن- يهددنا بشعور الانفصال عن اتصال حياتنا الفرديه، حتى إننا قد نبلغ فى أحزاننا حد الشعور بأننا قد غادرنا الحياه نحن أيضًا. كل الأسئله عن الموت التى لا مهرب منها، ولا إجابه عنها تُكوِّن فى التراث الإنسانى مجموعه من التصورات عن الموت. وهذه التصورات هى التى أقام عليها المؤلف خطه الكتاب متمثله فى المحتويات وعناوين الفصول
32 ج.م + مصاريف الشحن