فى المركز من نظامنا الشمسى يوجد نجم واحد من بين مليارات النجوم التى تكوّن مجرتنا. هذا النجم، الذى نسميه نحن الشمس، هو الذى يهب الحياة إلى الأرض. فبدونه لن تحدث عمليات التمثيل الضوئى فى النباتات، وهى مصدر الطعام والطاقة على الأرض. بالنسبة للعين المجردة؛ تبدو الشمس جسما هادئا ساكنا، وقرصا ذهبى اللون يسكن السماء ولا يتغير. لكن الحقيقة خلاف ذلك تماما؛ فالشمس نجم متغير وغير هادئ، ويزود الأرض بالكثير، بالإضافة إلى الضوء والحرارة. وهى السبب فى ظهور "الأرورا" رائعة الجمال، ولها تاثير كبير على التقنيات الحديثة التى تستخدمها المجتمعات العصرية. وتعتبر معارفنا عن الشمس مدخلا جيدا لكثير من العلوم الطبيعية الأخرى، مثل: الفيزياء، والكيمياء، والبيولوجيا، وعلوم الطقس والبيئة، والكثير من العلوم الأخرى.
180 ج.م + مصاريف الشحن