لم يعد العالم ذلك الذى عرفناه فى يوم ما ، لقد تغيرت حياتنا بالتأكيد . ربما كانت هذه هى الفرصة لنفكر بطريقة مختلفة عما فعلنا حتى هذه اللحظة، إنها الفرصة لكى نعيد اختراع المستقبل وليس لنعيد صناعة المسار الذى قادنا نحو ما نحن فيهاليوم ، والذى ربما يقودنا غلى لا شيء . لم يتعرض بقاء الإنسانية واستمرارها للخطر مثلما يحدث له فى هذه اللحظة. ونحن على وشك الدخول فى واحدة من الحروب ينبغى أن نذكر أنه لا يوجد فى الحرب شيء أخطر من أن يستهين المرء بقوة عدوه ، ويتجاهل منطقه ، ولمحاولة إنكار من أنه يمتلك أى عقل وأن يصفه بالمجنون . إلا أن جماعة الجهاد الإسلامية تللك الشبكة السرية والدولية التى كان يرأسها الشيخ أسامه بن لادن والتى كانت بالتأكيد وراء هجوم / التحدى الصادم على الولايات المتحدة ، والتى هى بالتأكيد بعيدة تمام البعد عن ظواهر " الجنون" ، ولإذا أردنا بالفعل أن نجد طريقاً للخروج من نفق مُفزع وجدنا أنفسنا وقد ألقينا فيه ، لا بد أن نفهم حسابنا مع من ، ولماذا؟!.
34 ج.م + مصاريف الشحن