يهتم لوركا في أعماله بأن يكشف عن الوجه الآخر للأندلس ذلك إلي يعتقده الفيلسوف الإسباني أورتيجا إي جلسيت يعود إلى عام ستة آلاف عام قبل المسيح. وقد أصبح لوركا بحق أفضل من حاولوا تأويل هذا الوجه الآخر وفهمه وتحليله، وذلك في مقال يعد من أهم مقالاته، وهو بعنوان "نظرية الجن الشعري وحيله". وهذا الشيطان الملهم للوحي هو ملاك الشعر وعروسه لجميع الأندلسيين،بل إن كبار فناني الجنوب الإسباني من غجر ومطربي فلامنكو وراقصين وعازفي جيتار يعلمون تمام العلم أن أي عاطفة دون شياطين الوحي هي من ضروب الخيال ومن المستحيلات.
21 ج.م + مصاريف الشحن