كان ليوبولد سنجور أستاذاً لرولان كولين ، الذى دخل مدرشة فرنسا وراء البحار عام 1948 ، ليواكب تصفية الاستعمار من الداخل. وبتويه منه كتب أطروحه تحت عنوان : " حكايات سوداء من الغرب الأفريقى" ، وهو عمل رائد ، نشرته دار بريزانس أفريكين عام 1957 ، بهدف الإعتراف بنبالة الأدب الشفاهى الأفريقى. وقد استقبل كعمل أدبى مرجعى ، ونفد منذ سنوات عديدة ، وأُعيد دار إصداره فى اللحظه التى تعقد فيها مناقشات حاسمه حول الحق فى الهوية ، والتوع الثقافى. والكتاب مثلما يقول ج.ب . جاكمان : " إن ما يدهش هو وعى الباحث ، وهذه الموهبه من التعاطف والود مثل نظرة داخليه تتدفق حتى الذروة داخل الأشياء لا منظورة بل ناظرة " لتقدم وحدها الرؤية فى أعماقها.
45 ج.م + مصاريف الشحن