كان الجو حارًّا، وكانت ليله مقمره من ليالى الصيف، وكان الخادم قد رش الماء على المصطبه وقت العصر وبسط الكليم على الأرض، وفرش ملاءه بيضاء، ووضع القلل والأباريق الخزفيه الجديده وملأها بالماء ورش عليها ماء ورد (ماء زهره الكيورا)، ورص القلل على حافه المصطبه وغطاها بوضع أكواب خزفيه عليها، كما أحضر الثلج أيضا، ويفعل الخادم وحده كل ذلك بنظام دقيق.
16 ج.م + مصاريف الشحن