أغلبهم يأتون فى نهاية الأسبوع بنات وأبناء أحسنوا تمشيط شعرهم ، زوجات الأبناء ، وأحفاد ، قد لمعوا أحذيتهم . يدفعون النب والخجل ، الاهتمام والحرج / إلى دار المسنين " دار أولمن" ، إلى الحياة بين فطيرة الكريز ومشروب فيتامين ج العالى . ودار أولمن تسوده قواعد خاصة به ، ويمر الوقت بشكل مختلف عن العالم خارجه . هنا حيث تتهاوى الحياة تسود اللحظة الآنية النهائة . وهذا ما يشعر به ارنست أيضاً الذى يزور والده البروفيسور. ودائماً يوم الثلاثاء يأتى إرنست إلى دار أولمن ، مثل رجينا بالضبط. والمفاجاة أن كليهما تشبث بالآخر عاطفياً . ورواية أنيته بينت المحركة للمشاعر تحكى قصة حب عنيدة ، وتحكى بشكل غاية فى التأثير عن اليأس والريبة فى مواجهة الموت.
37 ج.م + مصاريف الشحن