هذا كتاب فى أدب الرحلات، من إنتاج (جناب شهاب الدين)، الأديب الذى تاقت نفسه إلى زياره موطن الوحى، فبعث إلى هناك مفتشًا بالإداره الصحيه فى جده، وركب أمواج البحر من إستانبول إلى الإسكندريه، فجال ببصره وبصيرته بين السحاب والأمواج، ووضع فى رسائله السته عشره خلاصه ما اعتلج فى فؤاده ووجدانه من خلجات قلبه، وهو على سطح الماء وخلف الشبابيك والأبواب ... وعرض علينا ما شاهده فى بيره وأثينا قبل وصوله إلى الإسكندريه.
12 ج.م + مصاريف الشحن