يثبت هذا الكتاب ضرورة اعتماد الوقائع التاريخية على الفن، ويوضح إلى أى مدى يؤثر الأدب والبحث الأدبى فى حوادث السياسة وتطورات العلم والصناعة، فهو يبحث تأثير الفنون والآداب فى روح التأليف التاريخى منذ عصر فولتير حتى شبنجلر فى القرن العشرين، حيث صار الأدب هو المعبر عن أشواق الإنسان وأمانيه، متخطيا حدود الأشكال والأساليب التى تعالج التاريخ بوصفه أدبا، ليزود المؤرخين ببصيرة نافذة شديدة المرونة والعمق فى أمور العقل الإنسانى.
26 ج.م + مصاريف الشحن