يتناول الكتاب الذى بين أيدينا جهد ثلاثة كتاب أسسوا للرواية الحداثية ممارسة وتطبيقاً: رجل ( جيمس جويس) وامرأتان ( فرجينيا وولف ، ودورثى ريتشاردسن) ، وفى ذلك دلاله على أن المرأه كان لها النصيب الأكبر فى القيام بالتأسيس للرواية الحداثية ، والتحريض على النظر فى وضع المرأه فى المجتمع ، وهو وضع يقوم على التهميش والإقصاء ، مما مهد السبيل فيما بعد لحركة نسوية كبرى شاعت فى أوائل القرن العشرين ، وكانت أكثر إشتعالأً فى الستينيات والسبعينيات ، ولا تزال تثمر أدباً وشعراً وسياسة إلى يومنا هذا
22 ج.م + مصاريف الشحن