خطت الرواية الفارسية خطوات واسعة فى طريق التطور، وهناك بعض الروايات تعد من المعالم على الطريق، تصور القفزات الفنية الواسعة من ناحية المعالجة، كما أنها تقدم صورة واضحة للشعب الإيرانى فى صراعاته المختلفة: السياسية والاجتماعية، و"محمد حجازى" من الرواد فى هذا الاتجاه من حيث المعنى والمضمون. أما عن "هما" فهى باكورة أعماله الأدبية، قد شرع فى كتابتها وأتمها عام 1925م، وظهرت الطبعة الأولى منها إلى حيز الوجود عام 1927م.
30 ج.م + مصاريف الشحن