كتاب يتسم بالطرافة والعمق فى آن معا ، إذ يتناول المرحلة الغنتقالية التى تعد تحولا فى تاريخ الإبداع الادبى ، وهو الاستعاننة بالحاسوب فى البث والنشر ، ثم محاولة إشراكه فى نواحى الحياة العامة ، وبعد ذلك فى الإبداع الشعلرى ، وما يترتب على ذلك من خوف وتوجس وعدن تصديق ورفض ، أو قبول استثارة الفضول لهذه اللحظة . كما يشير إلى التحولات الاجتماعية والثقافية الملائمة التى يجرى فيها استخدام الشبكة العنكبوتية والتقنيات الحديثة . ويتساءل مؤلفه : هل سيبقى الشعر بمنأى عن هذه التحولات ؟ أم أننا أمام ميلاد أنواع شعرية جديدة ، وأمام إثراء للغنائية الشعرية فى الشكل والمضمون ؟ ويضم الكتاب مجموعات من المقالات التى تتناول العلاقة بين الشعر والتقنيات الجديدة ، ويسبر أغوار إمكانية قيام الماكينة بإبداع الشعر ، ويتساءل عما إذا كان المجتمع مهيا لذلك أم لا ؟
50 ج.م + مصاريف الشحن