يعتبر الابتكار التكنولوجى والعولمة عمليات متعمده فيما بينها . وفى هذا الكتاب يفحص راجنيش نارولا الجوانب الدولية لحالة الاعتماد المتبادل هذه بين التكنولوجيا والعولمة على مستويين : الأول بين المواقع من خلال مراجعة دور المبادرات عابره الحدود فى عملية الابتكار ، والثانى الاعتماد بين الكيانات المندمجه من خلال دراسة ديناميات التعاون بين الشركات فى البحث والتطوير. ويستكشف نارولا مفارقة مهمه ، فمن ناحية تعتبر الشركات والمواقع فى اعتماد متبادل على نحو متزايد من خلال منظمات تسموا على القومى والتكامل الإقليمى والتحالفات الاستراتيجية ، وتدفق الاستثمارات والتكنولوجيا والأفكار والبشر . وتعتبر حدود كل من الشركات والدول غير محدده وضبابية : لأن الأعمال تستخدم أسلوب التحالفات والبحث عن مصدر خارجى ، وأن الدول نادرا ما تكون مكتفيه بذاتها تكنولوجيا . ومن ناحية أخرى ، تظل المواقع متميزة ولها خصوصيتها ، مع أنساق ابتكار محصورة على النطاق القومى بدرجة كبيرة . ويعانى ابتكار المعرفة من حالة قصور ذاتى وبسبب الطبيعة المنظمة للتعلم ، فإنها تستمر بأن تكون مركزة فى مواقع وشركات قليلة. ويمثل هذا الكتاب مرجعاً للباحثين فى دراسات الغدارة والأعمال والعولمة والتغير التكنولوجى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . كما يفصح الكتاب ، تأسيساً على مجموعة واسعة من البيانات على المستوى القومى والشركة ، عن دروس نهمة لصناع السياسة والمديرين المهتمين بالسياسة التكنولوجية والصناعية ، وكذلك لأولئك المعنيين بتنظيم البحث والتطوير.
88 ج.م + مصاريف الشحن