تفرض العولمة توترًا شديدًا على الهويات العرقية والدينية والوطنية وغيرها من الهويات ، تلك الهويات التى تعرفنا على أنفسنا من خلالها ، واتى أعطتنا شعورًا بالانتماء وعرفتنا جذورنا. يقيم " بيكو باريك" فى هذا الكتاب مصير مجموعة من الهويات ، ويعتقد أن هذه الهويات من الممكن إعادة تشكيلها فى عصرنا المعولم الذى نحيا فيه. يزعم " بيكو" أن هذه الهويات بحاجة إلى الاندماج والاستيعاب داخل هوية إنسانية عالمية، ويوضح كيف نستطيع أن نتمسك بجذورنا وإرثنا من العادا والتقاليد والقيم ، فى الوقت نفسه الذى ننفتح فيه على العالم ؛ لمسايرة التطور فى عصر العولمة حتى لا نتخلف عن الركب الحضارى.
83 ج.م + مصاريف الشحن