تعتمد نظريةجماليات الأداء على التعامل مع العرض باعتباره عملاً فنياً مستقلاً ، وباعتباره إبداعًا خاصًا يفرز خبرة جمالية مغايرة للخبرات الجمالية التى يفرزها الأدب مثلاً ، أى أنه يفرز خبرة جمالية مختلفة للمبدعين والمتلقين ، دون التمييز بينهم ، فمن حيث المشاركة يقف المتفرجون على قدم المساوا مع العارضين - وهذا يمثل منطلقًا جديدًا من المنطلقات التى تفرزها نظية فيشر ليشته - وبالتالى فالفنان هنا يبدع حدثا ، ولا يقدم عملاً فنيًا كما تقر النظريات النقدية الكلاسيكية.
60 ج.م + مصاريف الشحن