فى هذه الرواية تتضافر الذاكرة الجمعية مع الذاكرة الشخصية للبطلة مع عناصر من السيرة الذاتية للكاتبة ؛ لتؤكد ان التاريخ الجمعى للبلد لا يمكن ان ينفصل عن حياة الأشخاص الذين يعيشون فوق أرض هذا البلد. وخير دليل على ذلك هو أحداث الرواية التى تبدأ عام 1923 بحدثين : أحدهما شخصى لجابريلا، بطلة الرواية ، وهو يوم تخرجها من مدرسة المعلمات، والآخر قومى وهو زفاف الضابط فرانسيسكو فرانكو، الرجل الذى سيحكم إسبانيا على مدار 36 عامًا.
35 ج.م + مصاريف الشحن