" مريم المجدلية " المراة المخطئة التى تابت بعد أن رأت الناصرى ، اى يسوع المسيح وسمعت حديثه الحلو الذى تغلغل فى أعماقها وشرح صدرها للهدى ، بعد أن كانت تشعر بانها تائهة تبحث عن نفسها. كان ذلك فى عهد الحاكم الرومانى " بيلاطس البنطى" الذى كان يضطهد اليهود والمسيحين الذين آمنوا بالمسيح ، والذى كان يطلق عليهم اسم جماعة الناصرى ، وبطبيعة الحال كانت المجدلية من بينهم . وقد تناول ميتيرلينك هذه الأحداث بعبقرية فريدة من نوعها ، وصور أدبية وفلسفية رائعة ، ومشاهد مآساوية – على الرغم من هولها – إلا أن أجمل ما فيها أنها تظل عالقة بخيال المشاهد لزمن طويل بعد رؤيتها
13 ج.م + مصاريف الشحن