تشكل الدوريات التخصصية أهم قنوات الاتصال العلمى منذ منتصف القرن السابع عشر للميلاد ، والمقالات العلمية هى أهم مكونات اللدوريات التخصصية . ويرى كثيرون أن بإمكان الرقمنة إحداث ثورة فى الاتصال العلمى . ويحاول هذا الكتاب اتحقق من تداعيات الرقمنة بالنسبة للمقالات العلمية المحكمة التى تنشر فى الدوريات الإلكترونية . وقد تبين من الدراسة المنهجية للدوريات الإلكترونية التى نشرت فى الفترة من العام 1987 حتى العام2004 ، أن الرقمة لم تحدث الأثر الثورى أو "الطفرى " المتوقع ؛ فمؤلفو المقالات قلما يستثمرون الإمكانات التى تكلفها الوسائط الرقمية ، وإجراءات التحكيم لاتزال فى البيئة الإلكترونية ،كما يبدو العلماء انفسهم عزوفين عن تغيير أنماط سلوكهم الراسخة فى التواصل العلمى الرسمى . ويتضمن هذا الكتاب الذى يتسم بالنظرة الثاقبة المتعمقة ، اساسا نظريا لدراسة تاريخ الاتصال العلمى بوجه عام ، والدوريات التخصصية والمقالات العلمية على وجه الخصوص ، فضلا عن مقومات الرقمنة ، وخصائص الوثائق الرقمية
30 ج.م + مصاريف الشحن