يدخل هذا الكتاب في مجال اهتمام علماء الأنثربولوجيا والجغرافيا والاجتماع وأي شخص يريد معرفة طبيعة تأثير وجود الكمبيوتر بالمنزل على حياته العائلية، ويجيب الكتاب عن العديد من الأسئلة منها: هل نملك الكمبيوتر بحق، أم أنه هو الذي يملكنا، بمعنى ما. وعندما يحتل مكانه في البيت، أين يقبع؟ وكيف يؤثر في العلاقات بين أفراد الأسرة. كيف فتح أمامنا آفاقًا جديدة لم تكن لتوجد لولا وجوده؟ كيف يغير نظرتنا للحياة وللعمل؟ كل هذا وأكثر تتناوله الكاتبة على صفحات هذه الدراسة.رغم أن هذه الدراسة الأنثروبولوجية أجريت على عينات من المستخدمين في أستراليا في السنوات الأخيرة من القرن الماضي، فإن نتائجها تنسحب على الكثير من المجتمعات في الكثير من بقاع الأرض، لأننا جميعا مررنا بنفس المراحل المصاحبة لتطور تلك التكنولوجيا وتسللها إلى حيواتنا.
17 ج.م + مصاريف الشحن