تأتى أهمية هذا الكتاب الذى يقدم لنا شوبنهاور ناقدًا أدبيًّا، ويضم ثمانية فصول فى موضوعات مختلفة، فضلاً عن تقديم ضاف من قلم مترجم الكتاب شفيق مقار: التأليف، والأسلوب، وأشكال الأدب، والنقد، وتفكير المرء لنفسه، وأهل العلم، والشهرة، والعبقرية. تلك هى المحاور التى تدور حولها فصول الكتاب، وترتبط برباط وثيق من فلسفة شوبنهاور فى علم الجمال، كما ترتبط بفكرة الفلسفى بعامة، وهو فكر يرتكز -كما يلاحظ الفيلسوف الأمريكى جوزيا رويس- على التضاد بين الإدارة والتأمل.
13 ج.م + مصاريف الشحن