إن أكثر من نصف شعوب العالم فقراء الآن، بل تتزايد أعدادهم في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء. ولم يكن بإمكان الأموال الطائلة، التي تقدر بالبلايين في صورة مساعدات أجنبية واستثمارات خاصة، أن تساعد سوى بالنذر اليسير. وفي معظمها لم تنفع سوى الطبقات والمناطق المندمجة فعليا في الاقتصاد العالمي، تاركة الفقراء يواجهون مصيرهم بأنفسهم. جون فريدمان يجادل ويبرهن على أن سياسات التنمية التي تسير وفقا لنهج العقيدة الاقتصادية السائدة، لا تحمل سوى وعد ضعيف بحياة أفضل للأغلبية المستبعدة. وفي هذا الكتاب يمدنا فريدمان بأساس نظري لنهج ومقاربة بديلة للتنمية، متجذرة في سياسة التمكين.
42 ج.م + مصاريف الشحن