شارل لالو، وإن كان ينتمى فى تفكيره وأسلوب بحثه إلى المدرسة الاجتماعية، ويعتقد مع أنصار هذه المدرسة أن الاستطيقا قد دخلت فعلاً فى طورها الوضعى، غير أنه يحس إحساسًا واضحًا بالمشكلات التى لا تزال قائمة داخل هذا العلم. وهو لا يرفض فكرة المعيار أو المثل الأعلى، بل يحاول التوفيق بينها وبين فكرة الواقع كما هو. والفائدة الكبرى التى يقدمها لنا هذا الكتاب هى دفع القارئ إلى التفكير المتواصل وجعله يشعر بالجوانب التى لا تزال غامضة فى هذا العلم الناشئ.
22 ج.م + مصاريف الشحن