ونظرًا إلى أنه لا يفهم، فهو لا يجرؤ على الانسحاب عسى أن يحدث شىء فجأة. فهذا الصباح قد بدأ كغيره، وهاهو يصير مختلفًا كثيرًا. لكن الحارس لا يجرؤ كذلك على الدخول، يمنعه احترام غامض. ويواصل البقاء بالباب، ناظرًا إلى الشيخ الذى يركز نظره، بلا اكتراث لحضور الحارس، إلى الضريح الذى مال فوق غطائه الزوجان.
47 ج.م + مصاريف الشحن