قيل عن فرانكو موريتى إنّه ذلك الطائر النادر، وربما الفريد، فهو ناقدٌ أدبى متمكّن نظريًّا أشدّ التمكنّ، وذوّاقةُ كتبٍ، وأفكاره أصيلة، وكاتب ممتع وطريف، فضلا عن كونه أحد حَفَظةِ ما عرف عن اليسار من وَلَع بالعلم، دون تفاخر أو ادّعاء بل بتواضع جمّ يظهر واضحًا فى كتابته ذاتها. ويمكن القول إنَّ ما من كتاب من كتبه إلا وأحدَثَ رجّةً فى عالم النقد الأدبى والنظرية الأدبية والدراسات الثقافية بوجهٍ عام.
51 ج.م + مصاريف الشحن