يظهر عند رجال الأدب اهتمام بالسياسه اتخذ أشكالاً متنوعه غالبًا ما يعاد ابتكارها بحسب المناسبات والظروف. ويلاحق سؤال الالتزام بقوه كتاب القرن العشرين؛ ذلك أن الحداثه قد «نزعت السياسه» عن الكتاب، وحينئذ كف الالتزام عن أن يكون بديهيه محسوسًا بها ومقاسمه بين الجميع. لقد أصبح ظلا يشمل الأدب برمته. كيف نتصور أدبًا غائبًا عن الجدال وعاجزًا عن أن يكون موصولاً بالتاريخ والزمن الحاضر؟ إن هذا الكتاب يسعى إلى فهم كيف تم التفاوض من خلال الالتزام فى علاقه الأدب بالسياسه.
19 ج.م + مصاريف الشحن