سحب مختار نفسه – دون أن ينظر أو ينبس – من إطار الباب إلى الخارج، وانطلق على الرصيف. لم يكن حس خطوه. كانت قدماه تأخذانه معهما بحكم العاده. لم يكن حزينًا، لم يكن غاضبًا أيضًا. كان سئمًا أنواع من الارتخاء المتوجع، كما لو أنه لم يكن يرتبط بأى مكان ،وكما لو أنه لم يكن له حتى اليوم أى ماض وراءه.
9 ج.م + مصاريف الشحن