سلسلة ميراث الترجمة
سلسلة ميراث الترجمة

تُعد هذه السلسلة إحدى المبادرات ضمن المشروع، حيث نُشرت ترجمة البستاني لإلياذة هوميروس الصادرة عام 1904 إلى جانب ترجمة جديدة احتفالاً بمرور مئة عام على الترجمة الأولى. كما أُعيد نشر ترجمة مسرحية "هاملت، أمير الدنمارك" لشكسبير بقلم طانيوس عبده، التي صدرت في أواخر القرن التاسع عشر، وذلك بالتوازي مع أحدث ترجمة لها بقلم الدكتور محمد مصطفى بدوي. هذا التنوع يتيح للباحثين مادة خامًا لدراسة تطور لغة المترجمين، وحدود تصرفهم، واختلاف الذائقة، وأساليب التلقي.

في إطار الملتقى الثالث (فبراير 2006)، عُقدت مائدة مستديرة تحت عنوان "المشروع القومي للترجمة: وقفة على الطريق". شارك فيها عدد من المثقفين المعنيين بالترجمة والمسؤولين عن المشروع، بهدف الخروج بأفكار وتصورات ومقترحات لتطوير أداء المشروع، والتغلب على التحديات التي واجهته، وتعزيز جوانبه الإيجابية. وأسفرت المناقشات عن التوصيات التالية:

  1. المزيد من التدقيق في اختيار الكتب، بحيث تتضمن الخطة إصدارات قديمة وحديثة في مختلف المجالات، مع التركيز على ترجمة الموسوعات والمعاجم العلمية المبسطة التي تخاطب القارئ العام.
  2. تفعيل دور لجان المجلس الأعلى للثقافة في اقتراح عناوين للترجمة وترشيح مترجمين ومراجعين.
  3. ضرورة وجود مراجع لكل كتاب، يقوم بدور إيجابي في توجيه المترجم وتدقيق الهوامش والشروحات.
  4. ضرورة وجود مقدمة علمية لكل كتاب، يكتبها المترجم أو المراجع أو متخصص في مجال الكتاب، لتسليط الضوء على أهمية العمل ومناقشة أفكاره.
  5. الاهتمام بالتحرير والصياغة، والعناوين الرئيسية والفرعية، والأسماء، والاقتباسات المكتوبة بلغات أجنبية.
  6. بذل جهد أكبر في عملية التصحيح اللغوي والتدقيق البصري وتصحيح الأخطاء الطباعية.
  7. ضرورة أن يقدم المترجم قائمة بالمصطلحات الواردة في الكتاب وفقًا للسياق.
  8. زيادة عدد إصدارات سلسلة "ميراث الترجمة"، وتلقي مقترحات اللجان والأفراد بشأنها.
  9. إعادة طبع الكتب التي نفدت من الطبعة الأولى بعد مراجعتها وتنقيحها، وتقديمها بمقدمات جديدة.
  10. زيادة الاهتمام بورش الترجمة بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة.
  11. الاهتمام بترجمة الرسائل العلمية للباحثين المصريين المكتوبة بلغات أجنبية.
  12. توفير تغطية إعلامية جيدة للمشروع لتعزيز التلقي الإيجابي، بما يجعل الترجمة مشروعًا فعليًا للتنمية الثقافية، وذلك من خلال تنظيم ندوات دورية لمناقشة الإصدارات المهمة.
  13. التفكير في إصدار مجلة للترجمة لتعريف الجمهور بإصدارات المشروع ومناقشة أفكارها.
  14. تطوير قاعدة بيانات للمشروع وحركة الترجمة في العالم العربي بشكل عام.
  15. دعوة لجان المجلس والمؤسسات الثقافية والأفراد لتقديم مقترحات للخريطة المعرفية للمرحلة القادمة.
  16. التفكير في تخصيص الملتقى الدولي الرابع لمناقشة قضايا المصطلحات وإشكالياتها.
  17. تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.